الأحد، 27 نوفمبر 2016

رحلة الحب والجمال


الأسبوع الثالت  

( أسبوع الطفل الداخلي  )

اليوم الأول     


مساء الحب والجمال 

 " بكل الحب والجمال نكمل رحلتنا "رحلة الحب والجمال"

اليوم الأول  في أسبوعنا الثالت  من رحلتنا المميزة " رحلة الحب والجمال

بفضل الله وصلنا للأسبوع الثالت من رحلتنا رحلة الحب والجمال 

بعد أن تحررنا من معظم معتقداتنا ورسمنا نسختنا الجديدة بكل حب وجمال 

لنكمل مشوارنا الجميل 

بأجمل وأروع موضوع من وجهة نظري 

الطفل الداخلي 

فيترى 

ما هو الطفل الداخلي ؟؟
وكيف نعالجه ونحرره من كل قيوده التي كبلته طوال السنين الماضية ؟؟ 

وكيف نغمره بالحب والإهتمام والجمال ؟؟ 

الطفل الداخلي : بداخل كل منا سواء كنت رجلا أو كنتي إمرأة فبداخلكم  يعيش طفل جميل ورائع هو طفلنا الداخلي هو شقي أحيانا ومميز أحيانا أخرى هو قد يبكي لما يتعرض للألم وقد يفرح ويضحك يعبر عن نفسه دائما بحب وفرح ولكننا دائما نكبته ونمنعه من فعل أشياء يحبها ونتصرف معه كما تصرف معنا أهلنا ومدرسينا بالمنع والكبت والضرب والتأنيب والقسوة والشتم 
فمعظمنا يشتم ويكبت تصرفاته التلقائية ويتهم نفسه باابشع التهم إذا تصرف بخطأ فنحن كما قلت نتصرف معه كما تصرف أهلنا ومعلمينا ومجتمعنا بأبشع الصور فأهلنا من دون وعي منهم يتصرفون معنا لما كنا أطفال بالتوجيه الدائم فأصبحنا نحاول أن نمارس كل شيء على وجه صحيح رغبة منا في المدح والاطراء واحيانا أخرى خوفا من العقاب مما أدى إلى ابتعادنا عن ذاتنا الحقيقية وتصغيرها  ذاتنا الحقيقة هي التي ولدنا بها وتكون لدينا ذات مزيفة تلبي متطلبات المجتمع والأهل ، فكبرت الذات المزيفة وصغرت الذات الحقيقة وفأصبحنا نخاف ونحزن ونتألم لما يحدث لنا شيء مشابه لما حدث لنا في الماضي 

كيف نعالج طفلنا الداخلي الجميل ؟؟؟ 

بالحب

 نعم بالحب

 نعالج كل شيء داخلنا 

أولا : يجب أن نعلم أن كل شيء فعله لنا والدينا هو أفضل مايستطيعوا فعله في ذلك الوقت فالأب والأم هم تعرضوا لنفس المواقف المؤلمة من اهلهم ومن مجتمعهم ومعلميهم وهكذا الدائرة تتكرر وتعيد نفسها كل اب وأم يتصرفون مع أولادهم بالطريقة غير واعية نفس التصرف الذي تصرفه معهم أهلهم حتى يستيقظ أحد منهم ويفهم ويتعلم ويعي كيف يتعامل مع نفسه ويعالجها أولا الأن الذي لا يعالج نفسه ويتحرر من كل الألم الذي حدث له في الماضي لا يستطيع أن يربي أولاده بطريقة صح الأن ذلك مخزون في عقله اللاواعي وسيظهر عند كلامه وانفعاله 

فعلينا أن نتحمل مسؤلية علاج طفلنا الداخلي 

ردد

 أنا أتحمل مسؤلية علاج طفلي الداخلي 

أنا أتحمل مسؤلية الإهتمام بطفلي الداخلي 

أنا اتحمل مسؤلية حب طفلي الداخلي 


فيترى 

كيف نعالج طفلنا الداخلي ؟؟ 

 بعد تحمل مسؤلية علاج وحب طفلنا الداخلي 

ابدأ في كتابة كل حادث سيء تذكره واكتبه وكرر كتابته حتى تشعر براحة اتجاه الموقف تم غيره لموقف كنت تتمنى حدوته لك 
كرر هذا التمرين مع كل المواقف المؤلمة وغيرها 
وطبعا تذكر ترمي أو تحرق الورق التي فيها المواقف المؤلمة وتحتفظ وتقرأ المواقف الجميلة دائما 

فالميزة التي زرعها الله في عقلنا اللاواعي 

أنه لا يفرق بين الحقيقة والخيال 

فسيحتفظ بكل شيء جديد كتبته 

على أنه حدث لك فعلا 

وعندها تكون قد برمجتك نفسك على طفولة جميلة 

وسيصدق عقلك اللاواعي 

 💚💚 ويعتقد أن طفولتك جميلة  💚💚

فالتمرين ممتع وجميل 

وكل فترة أحسست أنك تذكرت موقف معين 

كرر التمرين عليه 

حتى يتبرمج عقلك اللاواعي 

على 

💚

الحب 

💚

و 
الجمال 

💙

وغدا بإذن الله 


سنكمل علاج الطفل الداخلي 

حتى يساعدنا 

على 

ظهور 

ذاتنا الحقيقة 

وتصغير ذاتنا المزيفة 

حتى تصغر 

وتصغر 

حتى تنعدم 


الحياة حلوة 

ردد معي 

ممتن أو ممتنة لله لروعة وجمال حياتي 

💙💚💚💚



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق